الرؤية عن بعد الجلاء البصري


ليعلم الكل ان اعجاز الله في الخلق هو ابداع عظيم قام به سبحانه وتعالى ليجعل من هذا الانسان الضعيف انسان مكرما من عند الله اولا واعطاه رب العزه من صفاته ليتفوق بهذه الصفات عن المخلوقات الاخرى وبكل شيء ( فتبارك الله احسن الخالقين )
خلق الله الانسان من الماده وهي الطين وكرمه بنفحة من روحه ( فاذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) صدق الله العظيم فتخيل نفسك وتخيل العظمه الموجوده في داخل وهي


نفخة من روح الله فكيف بقدراتك وانت تملك هذه الهبه العظيمه
وقال سبحانه وتعالى في آية اخرى ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) -- ففسرهاالكثير بالذكر والانثى وهو صحيح ولكن رأيت من باب الاجتهاد وبعد التأكد بان كل شيء له مقابل - فالجسم المادي له ما يقابله الجسم الاثيري


والجلاء البصري - ما هو الا واحد من خمس حواس موجوده في عالم الماده ولها ما يقابلها في الجسم الاثيري - فالجلاء البصري موجود في الجسم الاثيري



وعن طريق الجلاء البصري نستطيع ان نرى ما هو بعيد عن متناول الرؤيه بالعين العاديه - يعني ممكن ان ترى شخص ما في مكان ما بعيد عنك كل البعد - ومن الناس من يستطيع بواسطة الجلاء البصري ان يرى ما هو موجود في غرفة مغلقه او ما في باطن الارض او يقراء رساله وهو مغلقه

وفسيولوجيه الجلاء البصري هو نشاط للغده الصنوبريه التي تسمى العين الثالثه وهذه الغده حتى الان لم يتمكن العلم من كشف اسراراها



والذي يريد منكم ان يعلم با، لديه جلاء بصري او لا فليقم بهذا التمرين البسيط ( اغمض عينينك وفكر في اي شخص او مكان انت تعرفه - فان شاهدته وانت مغمنض عينينك كانك تنظر اليه فأعلم بانك موهوب بنعمة الجلاء البصري -- الكثير قد يقول انا متخيله في عقلي الجواب لا. لا اريد تخيل اريد ان تراه كأنك تنظر اليه - حينها اعلم بانك انسان موهوب من الدرجه الاولى مثل الجوهره ينقصها الصقل فقط
شخصية أسطورية تمثل الجلاء البصري
(((((((((((زرقاء اليمامة))))))))))))))))
التى كانت تبصر من مسيرة ثلاثة أيام ......
؟؟؟؟؟
امرأة عربية من أهل جديس باليمامة(اليمنِ) فى عصر الجاهليه زرقاء العينين وهى عندها قدره الاستبصار
وكانت تُنذر قومَهامن الجيوش إذا غزتهم ( أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها ) فلا يأتيهم جيشٌ إلا وقد استعدُّوا لهم
ذاتَ مرَّةٍ ، أرادَ العدوُّ أنْ يهجمَ على قبيلتها ، وقدْ سمِعَ بقدرةِ زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد ، فعملَ حيلةً حتَّى يزحفَ على قومِها دون أن تشعر هذه المرأة .
قطع العدوُّ شجراً امسكوه أمامهم بأيديهم وساروا .
ونظرت الزرقاء فقالت : إنِّي أرى الشجرَ قد أقبلَ إليكم .
فقال قومُها : لقد خَرِفْتِ ، وضعفَ عقلُك ، وذهبَ بصرُك، فكذَّبوُها.

وفي الصَّباح هجمَ عليهم العدوُّ ، وقتلوا زرقاء ، وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرةِ ما كانت تكتحل به .
لذلك صار هذا المثل يُضربُ لكلِّ من كان بصرُهُ حادّاً
..........أبْصَرُ مِنْ زرقاءِ اليمامة.
ذكرالمؤرخون احدث اخرى لها