الحاسة السادسة


وهي تنسب إلى القدرة على أستشعار الأحداث خارج نطاق الحواس الخمسة وهي حاسة الشم وحاسة اللمس وحاسة السمع وحاسة البصروحاسة التذوق ولم تثبت صحتها علميا لحد الآن.
وكثرت التساؤلات عن هذه الحاسة، وقال البعض أنه لا وجود لها، والبعض أكد بأن لها وجود


أقسام الحاسة السادسة: 
1- التنبأ بالشيء قبل حدوثه، توجد عند الكثير ولكن بمستويات متفاوتة.
2-  قراءة الأفكار، وتعتبر من المستويات العالية في الحاسة السادسة.
3-  تحريك الأشياء دون لمسها، أقصى مستوى ويكون صاحب هذه القوى غير طبيعي.
تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة
وهي الشفافية والشعور ـ عن بعد ـ بما يحدث لمن تحب، ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، وقالوا عنها في الأمثال: "القلوب عند بعضها" و"من القلب للقلب رسول"!
تعريف الحاسه السادسه :
#عندما يستشعر الإنسان شيئا ويتحقق هذا الشيء الذي شعر به أو أحس بحدوثه يقال انه يمتلك الحاسة السادسة وعلى الرغم من إن هذا التعريف ليس تعريفا علميا أو دقيقا ولكنه يشير إلى وجود شيء ما وهو الحاسة السادسة
وهناك فريق من العلماء الذين تخصصوا في دراسة الخوارق البشرية قالوا أن ابسط تعريف للحاسة السادسة هو الشعور بحادث ما أو بالحالة العقلية لشخص ما بدون الاستعانة بالحواس العادية وهذه الحاسة تشمل التخاطر والاستبصار والرؤية عن بعد.
#وهناك من المفكرين الذين تتخصصوا في دراسة الباراسيكالوجي يؤكدون على أننا مازلنا لا نعرف ماهية الحاسة السادسة التي تنقل إلينا المعرفة ولكن البعض يعتبرها من القوة الفيزيائية وان انتقال المعرفة عن طريق الحاسة السادسة يختلف عن الانتقال المادي المعروف في الطبيعة فالمواد والقوة الطبيعية محدودة في الزمان والمكان أما قوة الحاسة السادسة فلا يمكن تحديدها بالمكان ولا الزمان لأنها لا تتقيد بهما.
#والحقيقة التي لا ريب فيها أن المتخصصين في الباراسيكولوجي يعتبرون أن هذه الحاسة هي إحدى خصائص الإنسان الأساسية فنحن جميعا وهبنا تلك الحاسة ولو أنا لانعي وجودها ولذلك يمكن القول دون تردد ان الانسان يولد معه حواسه كاملة ولكن عدم استخدامها أو عدم الاستمرار في التدريب العملي التلقائي للاحتفاظ بها قد يفقدها ولا يبقى سوى الحواس الخمسة المستخدمة عمليا
#والحقيقة التي لا جدال فيها انه إذا ما نجحنا في كشف غوامض الحاسة السادسة وخضعت للمراقبة الإرادية عندها سيصبح الإنسان قادرا على اكتشاف أسرار الكون بشكل سريع وبإمكان هذه الحاسة أن تلعب دورا خطيرا في السلم والحرب على سواء كما هو ثابت من التقارير العسكرية السرية التي تعتمد على أشخاص لديهم قدرات خارقة.

#غير أن الافتراضات الحالية لاتزال في مجال البحث والاختبار وقد يصعب على الكثير اعتماد ما هو باطني دون إثبات علمي صريح ورغم ذلك نرى بعض الدول الكبرى تستخدم بما يمسى بالمدركين العقليين لكشف بعض الأحداث الإجرامية التجسسية والعمليات الحربية وتوصل المحققون في (ما حول علم النفس)إلى مراقبة ودراسة الحاسة السادسة وأطلقوا لفظ الإطلال النفسي والحاسة السادسة على أشكال متعددة يمكن دراستها بواسطة تجربة خاصة تعرف بالانجليزية (e.o.o.b experience-out- of –body)
#في هذه التجربة يوحي إلى الشخص النائم مثلا بالعودة إلى الزمن الماضي للاتيان بمعلومات خاصة دون أن تكون هناك صلة بينه وبين الماضي والعالم جوزيف سينيل يقول عن ذلك صراحة وعلى لسانه: الكشف كما أراه أنا وكما ينبغي ان يعرف فهو إدراك الأشعة المغناطيسية أو الموجات المغناطسيه المنبعثة من الأجسام المحيطة بنا والتي من شانها إن تخترق كل جسم يعترضها بدون حاجة إلى الاستعانة لأي عضو من أعضاء الحس والكاشف في رأيي هو كل من يستطيع ان يضبط جانبا من مخه لكي يستقبل الإشعاع الصادر عن الحاجر شانه في ذلك شان الجهاز اللاسلكي الذي يضبط لكي يستقبل موجة منبعثة من محطة مع استبعاد كل موجة أخرى سواها
نظرية الحاسة السادسة:
جوزيف ستيل هو صاحب نظرية الحاسة السادسة، هذه النظرية ليس لها تعريف علمي دقيق ولكن عندما يشعر الإنسان بشيء ويتحقق هذا الشيء الذي شعر به أو أحس به نقول عندئذ أن هذه الحاسة السادسة وهي القدرة على التنبؤ الصحيح بالذي سيحدث.
يعتبر متخصصوا الباراسيكولوجي أننا جميعا وهبنا القدرة على الشعور بالحوادث قبل حدوثها (الحاسة السادسة) ولكننا لا نعي وجودها... والحقيقة أن الإنسان يولد ومعه حواسه كامله ولكن عدم استخدامها أو الاستمرار في تدريبها يسبب ضمورها ويسبب فقدانها ولا يبقى منها سوى الحواس الخمسة المستخدمة علميا.

 وخلاصة الحاسة السادسة:
هي ليست ذات وظيفة محددة مثل باقي وظائف الحواس الأخرى الخمس الشهيرة إنما هي إيقاظ لما يمتلكه اللانسان من قدرات حسية مختلفة ونوع من هذه القدرات يدخل في إطار التخاطر أو الاستبصار ونوع من هذه القدرات يستخدم في كشف المياه الكامنة تحت سطح الأرض.....ونوع الثالث له قدرات على حرق الأشياء بمجرد النظر إليها والعديد من الأنواع القدرات البشرية....
ولا ننسى أن الإنسان حتى الآن لم يصل بعد الفهم ملايين الموجات الكهربائية التي يبثها دماغه من جهة أو التي يستقبلها من جهة أخرى.....
وهذه الموجات موجودة فعلا ولا يستطيع احد التشكيك في وجودها وذلك بعد أن استطاع رسام المخ الكهربائي تسجيلها.....
الاعتراض على نظرية الحاسة السادسة:
والاعتراض الذي يمكن توجيهه لنظرية الحاسة السادسة طبقا لما ذهب إليه(جوزيف سينيل)هو أن صاحبها لم يقدم الدليل القاطع على أن الجسم الصنوبري هو الذي يقوم فعلا بتلك الوظيفة التي يعزونها إليه،كل ما هنالك أن هذا الجزء من أجزاء المخ لا يعرف رجال الطب له وظيفة ثابتة محددة بل يقوم بعدة وظائف لا وظيفة واحدة.
وهو يفترض أن وظيفته هي تلقى الموجات أو الإشعاعات المغناطيسية وهذا الغرض لم تثبت صحته.
*لوحظ قديما وحديثا أن ثمة أعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه‚ وتحدث من غير وسائط حسية  منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء  وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى.. الخ
يعرف كلا منا حواسه الخمسة الأساسية
(الإحساس، الرؤية، الشم، السمع والتذوق ) ،
ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ،
ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.
والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ،
وقد زود كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه حيثما تشاء، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو.
وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم \"التلباثي\" ، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: \" القلوب عند بعضها \" و\" من القلب للقلب رسول \" ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس .
طبعاً هناك جدل فطري بين الجنسين – الذكور والإناث – حول من هو الأقوى في هذه الحاسة بالذات .. فالرجال يقولون نحن أقوى لأننا أشد تركيزاً وأفتح أذهاناً من النساء ، والإناث يجادلهم بأنهن أقوى لأن عمل الروح لديهن أشد وطئاً ، ولكن الأمر يعود للشخص .. ولا يمكن أن يصنف بشكل عام ...