التحريك عن بعد (التحريك العقلى)

http://lh4.ggpht.com/_wXJJ_SroXhc/SpqEBnp_64I/AAAAAAAAAcQ/d9pRoW2WdCE/Psychokinesis.jpg

هو القدرة على تغيير (أو تحريك) المادة،أو الطاقة، أو المكان باستعمال العقل. لا يؤمن معظم الناس بإمكانية هذا، لكن أري غيلر ونينا كولاغينا زعما قدرتهما على فعل هذا. ولم يتم حتى يومنا تأكيد هذه الإمكانيات في الحالات التي تمت فيها دراستها من قبل جهات علمية مستقلة، وقد كشف بعض المهرة في ألعاب الخفة طريقة إجراء هذه الحيل.القدرة على تحريك الأشياء عن بعد هي ظاهرة شهيرة جدا و تتم - كما يعتقد العلماء - عن طريق طاقات عقلية غامضة و تشمل تلك القدرة أيضا إمكانية لي الأجسام الصغيرة كالمعلقة و الشوكة على سبيل المثال و بواسطة العقل فقط !!!
وقد اشتهر ( يوري جلير ) بمقدرته على تحريك الأشياء عن بعد في الربع الأخير من القرن العشرين إلا أن الأمر لا يزال موضع شك و يثير جدلا واسعا في الأوساط العلمية يفترض العلماء الذين يؤمنون بوجود تلك الظاهرة أن كل شخص في العالم يطلق عقله موجات كهرومغناطيسية بسيطة, ولكن في بعض الحالات – ولسبب غير معروف – تتدفق هذه الموجات بكم كبير ليصبح الشخص قادرا على تركيزها في مجال معين و من ثم التحكم فيها لتحريك الأشياء !!! و رغم ارتياح العلماء لهدا التفسير إلا أن هده الظاهرة تظل من أكثر ظواهر الباراسيكولوجي غموضا 

ويسمى ايضا التحريك الخارق ( القدرة على الأشياء دون لمسها )ويطلق العلماء على هذه العملية اسم (psycho-kinesis) وتعني قدرة التأثير على الأحداث المادية بواسطة العقلية أو النفسية ويمتلك بعض الخارقين هذه الطاقة الرهيبة على تحريك الأشياء دون لمسها وأحيانا يحدث ذلك عمدا أو بتعمد مثل جعل زهر النرد الخاصة بلعبة الطاولة يسجل العدد المطلوب أو تحريك النقود أو السجائر وأشياء صغيرة أخرى كتجارب الشهير يورى غيلر الذي كان يحرك الأشياء بالنظر إليها دون أن يلمسها.
وهناك عقبات كثيرة تجعل قبول (pk) أصعب من قبول التخاطر إذ ليس ليدنا نظرية معينة لتفسير تحريك الأجسام أو الأشياء التي تتحرك غالبا والتي تكون غير ممغنطة على الإطلاق ولذلك فإن كيفية وطريقة تحريكها عن بعد حتى الآن مجهولة.
وحتى الآن ومع مطلع القرن الحادي والعشرين أصبح الـ (pk) موضوع دراسة علمية ولاسيما وأن النصف الثاني من القرن العشرين كان حافلا بالأعمال الخارقة مما استدعى لفت أنظار العلماء والمتخصصين بدراسة هذه الظواهر الخارقة والكشف عن مسبباتها.
كان العالم المعروف هولت قد استخدم هذا المصطلح للإشارة إلى القدرة المطلوبة للاتصال مع الأرواح بواسطة وسيط بينما استخدم جوزيف راين هذا المصطلح وهو الاستخدام الذي شاع في علم الباراسيكولوجيا للإشارة إلى ظاهرة إحداث تأثير علة الجسم ما على بعد دون استخدام وسيلة فيزيائية مدركة كالجهد العضلي أو أي نشاط للجهد الحركي في الجسم وهو ما أكده راين عام 1943 أي أن مصطلح التحريك الخارق يطلق على ظاهرة تحريك أجسام من دون لمسها بشكل مباشر باليد أو بأحد أجزاء الجسم الأخرى ولا استخدام أية واسطة معروفة لنقل التأثير إلى الجسم كالاستعانة بآلة ما أو الهواء عن طريق النفخ أو أي وسيلة معروفة أخرى...ويشير كثير من الباحثين إلى ظاهرة التحريك الخارق هي الي كانت وراء اقتراح ما يعرف بالمصطلح الشهير العقل فوق المادة ومن الواضح أن تأثير للعقل على المادة من دون تدخل فيزيائي لأي جزء آخر من أجزاء الجسم.
ويشير فريق آخر من الباحثين إلى أن مثل هذه المصطلحات التي توحي تفسيرات محددة للظواهر التي تشير إليها هي التي كانت وراء اقتراح (توليس) استخدام مصطلح (بساي) لهذه الظواهر ولا أدرى لماذا تذكرت مقولة طريفة جدا عن تحريك الخارق قالوا فيها إن تحريك الخارق موجود منذ عصر الفراعنة وأن قطع أحجار الأهرامات الضخمة الثقيلة وضعت فوق بعض بواسطة التحريك الخارق ولكن لم يستدل على دليل واحد يؤكد صحة هذا الزعم.
والمثير فعلا في ظواهر التحريك (pk) هو القوة الملاحظة في ظاهرة التحريك الخارق وكأنها لا تتأثر بالمسافة بين المؤثر والجسم الذي يقع عليه التأثير ولا بوجود أية حواجز بينها وهناك ظواهر عن أشخاص من الأصحاب قدرات التحريك الخارق قاموا بالتأثير على أجسام بعيدة جدا أو معزولة عنهم بحاجز أمام الجميع وتكرار ذلك عدة مرات وهذه الظاهرة الخارقة (التحريك الخارق) لها أهمية خاصة بالنسبة لبعض العلوم التقليدية إذ أنها تبدو على سبيل المثال وكأنها تخالف قوانين أساسية من قوانين الفيزياء التي ينص أحدها وهو المعروف بقانون التربيع العكسي مع مربع المسافة بين الأجسام المتفاعلة إلا أن التحريك الخارق ليس الظاهرة الباراسيكولوجية الوحيد التي تبدو وكأنها غير خاضعة لقانون التربيع العكسي بل إن كل الظواهر الباراسيكولوجية بلا استثناء لا تخضع لمختلف القوانين الطبيعية.
ولقد اهتم فريق من العلماء بهذه الظاهرة الخارقة وأجروا سلسلة من التجارب للتحقق من صحتها.
وأرشيف العلماء والسجلات العلمية به عدد كبير من الحالات لظواهر تحريك الأشياء الخارقة من بعد ودون مؤثرات خارجية من قبل بعض أصحاب القابليات الخارقة والنادرة والذين بإمكانهم التحكم بقابلياتهم وبالتالي استعراضها عندما يشاؤون ومن أشهر الشخصيات التي سجلتها المراجع العلمية في هذا الشأن الروسية نيناكولاغينا ورجل الدين الهندي ساثيا ساي بابا.

فالشخص الذي لديه قدرة التحريك الخارق غالباً يستطيع تحريك الأجسام عن بعد بالقيام بنوع من التركيز العقلي، ولذلك فان هذه الظاهرة يشار إليها أيضا بالعبارة الشهيرة "العقل فوق المادة" "Mind over matter"  وان كان هذا لا يعني بالضرورة ان العقل هو المؤثر الفعلي في الظاهرة